و اختلفوا في أمرهم، فقيل: مالك بن عبد اللَّه، و قيل: عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، و قيل: مالك بن هبيرة الفزاري.
و فيها انصرف عبد الرحمن بن خالد بن الوليد من بلاد الروم إلى حمص [2]
و كان قد عظم شأنه/ بالشام، و مال أهلها إليه لموضع غنائه عن المسلمين و آثار 88/ ب أبيه حتى خافه معاوية و خشي على نفسه منه لميل الناس إليه، فدس إليه عدي بن أثال شربة مسمومة فقتله بها، فمات بحمص، و خرج خالد بن عبد الرحمن بن خالد فقتل ابن أثال [3].
و فيها: حج بالناس عتبة بن أبي سفيان، و كان العمال و الولاة الذين كانوا في السنة التي قبلها.