responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 210

و في هذه السنة استلحق معاوية نسب زياد ابن سمية بأبيه أبي سفيان [1]

شهد لزياد رجل من البصرة، و كان الحسن البصري يذم هذا من فعله، و يقول:

استلحق زيادا و

قد قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «الولد للفراش و للعاهر الحجر».

و أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا هشيم، قال:

حدّثنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان، قال [2]: لما ادعى زياد لقيت أبا بكرة، فقلت: ما هذا الّذي صنعتم؟ إني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمع أذني من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و هو يقول: «من ادعى أبا في الإسلام 86/ أ غير/ أبيه- و هو يعلم أنه غير أبيه [3]- فالجنة عليه حرام» فقال أبو بكرة: و أنا سمعته من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.

و في هذه السنة عمل معاوية المقصورة بالشام، و عملها مروان بالمدينة.

و فيها: حج معاوية بالناس، و كان عماله على البلاد في هذه السنة العمال في السنة التي قبلها غير البصرة، فكان عليها الحارث الأزدي.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

330- رملة بنت أبي سفيان بن حرب، و هي أم حبيبة: [4]

تزوجها عبد اللَّه بن جحش، و هاجر بها إلى أرض الحبشة، فولدت هناك منه حبيبة.


[1] تاريخ الطبري 5/ 214.

[2] الخبر في مسند أحمد 5/ 46.

[3] «و هو أنه غير أبيه»: ساقطة من المسند.

[4] طبقات ابن سعد 8/ 68.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست