responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 188

أنه صارع النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم فصرعه النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم.

و في رواية: أن ركانة هذا كان لا يصرعه أحد. و أسلم يوم الفتح.

322- رفاعة [بن رافع‌] [1] بن مالك بن العجلان [2]:

شهد العقبة و بدرا و المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.

323- صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح أبو وهب [3]:

أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: أخبرنا أبو بكر الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال:

أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي سبرة، عن موسى بن 76/ ب عقبة، عن أبي/ حبيبة مولى الزبير، عن عبد اللَّه بن الزبير، قال: لما كان يوم الفتح هرب صفوان بن أمية بن خلف حتى أتى الشعبية، فقال عمير بن وهب اللخمي: يا رسول اللَّه، إن سيد قومي خرج هاربا ليقذف نفسه في البحر، و خاف ألا تؤمنه، فأمنه فداك أبي و أمي، قال: قد أمنته. فخرج عمير بن وهب في أثره فأدركه، فقال: جئتك من عند أبر الناس و أوصل الناس، و قد أمنك، فقال: لا و اللَّه حتى تأتيني منه بعلامة أعرفها، فرجع عمير إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فأخبره، فقال:

«خذ عمامتي»، و هو البرد الّذي دخل فيه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم مكة معتجرا به برد حبرة، فخرج عمير فأعطاه البرد فعرفه فرجع معه، و انتهى إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و هو يصلي بالناس العصر، فلما سلم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم صرخ صفوان بن أمية: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني ببردك و زعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيت أمرا و إلا سيرتني شهرين، قال: «انزل أبا وهب» قال: لا و اللَّه حتى يتبين لي، قال: لك تسير أربعة أشهر، فنزل صفوان، و خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم قبل هوازن، و خرج معه صفوان و استعاره رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم سلاحا، فأعاره مائة درع بأداتها، و شهد معه حنين و الطائف و هو كافر، ثم رجع الجعرانة، فبينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يسير في الغنائم ينظر إليها و معه صفوان جعل صفوان ينظر


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، أوردنا من كتب الرجال.

[2] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 130.

[3] طبقات ابن سعد 5/ 1/ 332.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست