نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 187
آخر سنة إحدى/ و أربعين و إليه على خراسان و سجستان، فولى حبيب بن شهاب [1] 76/ أ شرطته- و قيل: قيس بن الهيثم- و استقضى عميرة بن يثربي.
و في هذه السنة.
حج بالناس عتبة بن أبي سفيان. في قول أبي معشر. و قال الواقدي: بل عنبسة بن أبي سفيان.
و في هذه السنة ولد عليّ بن عبد اللَّه بن عباس، و قيل: بل ولد في سنة أربعين.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
321- ركانة بن عبد يزيد [2] بن هاشم بن عبد المطلب، و أمه العجلة بنت العجلان [3]:
أخبرنا يحيى بن الحسن، أخبرنا ابن المسلمة، [أخبرنا المخلص، أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي] [4]، حدّثنا الزبير بن بكار، قال: كان ركانة بن عبد يزيد أشد الناس، فقال للنّبيّ صلّى اللَّه عليه و سلّم: يا محمد، إن صرعتني آمنت بك، فصرعه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقال: أشهد أنك ساحر، ثم أسلم بعد، و نزل المدينة فمات بها في أول خلافة معاوية.
أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدّثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: حدّثنا محمد بن ربيعة الكلابي، عن أبي الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر محمد بن ركانة، عن أبيه: