responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 129

لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن‌ * * * لم يدر ما ضرب أخماس لأسداس [1]

أخبرنا أبو القاسم الحريري، قال: أخبرنا أبو طالب العشاري، قال: حدّثنا أبو الحسن الدار الدّارقطنيّ، قال: حدّثنا أبو الحسين إبراهيم بن بيان الرزاد، قال: حدّثنا أبو سعيد الخرقي، قال: حدّثني عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، [قال:

سألت أبي‌] قلت: ما تقول في عليّ و معاوية؟ فأطرق ثم قال: يا بني، أيش أقول فيهما، أعلم أن عليّا كان كثير الأعداء ففتش له أعداؤه عيبا فلم يجدوا، فجاءوا إلى رجل قد حاربه و قاتله فوضعوا له فضائل كيدا منهم له. [أو كما قال‌].

و في هذه السنة بعث علي رضي اللَّه عنه بعد مرجعه من صفين جعدة بن هبيرة المخزومي إلى خراسان [2]

فانتهى إلى قوم قد كفروا و امتنعوا، فرجع، فبعث مكانه خليد بن قرة اليربوعي، فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه، و صالحه أهل مرو فأصاب جاريتين من أبناء الملوك فنزلتا بأمان، فبعث بهما إلى علي رضي اللَّه عنه فأعطاهما بعض الدهاقين.

و في هذه السنة اجتمعت الخوارج على حرب عليّ رضي اللَّه عنه و تأهبوا لذلك [3]

و شرح القصة:

انه لما أراد عليّ رضي اللَّه عنه أن يبعث أبا موسى للحكومة أتاه رجلان من الخوارج: زرعة بن البرج الطائي، و حرقوص بن زهير السعيدي، فدخلا عليه، فقالا: لا حكم إلا للَّه، فقال علي: لا حكم إلا للَّه، فقال له حرقوص: تب من خطيئتك و ارجع عن قضيتك و اخرج بنا إلى عدونا نقاتلهم حتى نلقى ربنا، قال لهم: قد أردتكم على ذلك فعصيتموني، و قد كتبنا بيننا و بين القوم كتابا و شرطنا شروطا و أعطينا عليها عهودا و مواثيقا، و قد قال اللَّه تعالى: وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَ لا تَنْقُضُوا


[1] في ت البيت:

«لكن رموكم بمن لم يدر * * * ما ضرب أسداس في أخماس»

[2] تاريخ الطبري 5/ 63.

[3] تاريخ الطبري 5/ 72.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست