و رسله تختلف بها في سكك المدينة حتى أسحر و ما عنده منها درهم.
حضر طلحة يوم الجمل، فرماه مروان بن الحكم فأصاب ساقه، فلم يزل ينزف الدم، فقال: اللَّهمّ خذ لعثمان مني حتى يرضى، فمات و هو ابن أربع و ستين سنة.
و قيل: اثنتين و ستين.
و ترك طلحة من العين ألفي ألف درهم و مائتي ألف دينار، و ترك عروضا كثيرة، و قومت أصوله و عقاره ثمانين ألف ألف درهم.
و قال عمرو بن العاص: حدثت أن طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاثة قناطير ذهب. و سمعت أن البهار جلد ثور.
توفي يوم الجمل على ما سبق شرحه.
289- عبد اللَّه بن بديل بن ورقاء [1]:
كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بعثه إلى أهل اليمن، و شهد مع علي رضي اللَّه عنه صفين، و قتل هناك.
290- عبد الرحمن بن عديس البلوي [2]:
بايع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم تحت الشجرة. و روى عنه عليه السلام.
44/ ب و شهد فتح مصر،/ و اختط بها، و كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان، و قتل بفلسطين في هذه السنة، كان قد سجن فهرب فأدركه فارس، فقال له:
اتّق اللَّه في دمي فإنّي من أصحاب الشجرة، فقال: الشجر في الجبل كثير، [فقتله] [3].
291- عمرو بن أبي عمرو بن ضبة، أبو شداد [4]:
شهد بدرا و توفي في هذه السنة.
[1] تاريخ بغداد 1/ 204.
[2] طبقات ابن سعد 7/ 2/ 199.
[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[4] طبقات ابن سعد 3/ 1/ 304.