قديم الإسلام بمكة، و هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية ثم إلى المدينة، و شهد أحدا و ما بعدها، و كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم وجهه بكتاب إلى هوذة بن علي الحنفي، و قتل سليط يوم اليمامة
شهد بدرا و المشاهد [كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم] [5] و قتل يوم اليمامة] [6]
. 146- عبد اللَّه بن أبي بكر الصديق:
أمه قتيلة، أسلم قديما و لم يسمع له بمشهد الا يوم الطائف، فإنه شهد مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فرماه أبو محجن بسهم فبقي منه جريحا مدة، ثم اندمل ثم انتقض به في شوال سنة/ إحدى عشرة في خلافة أبيه فمات، و نزل في حفرته عبد الرحمن بن أبي بكر و عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنهما
.
[1] بعدها في طبقات ابن سعد 3/ 2/ 102: «سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق، و لأبي دجانة عقب اليوم بالمدينة و بغداد».
[2] طبقات ابن سعد 4/ 1/ 88، و من هنا حتى آخر ترجمة شجاع بن وهب ساقط من الأصل، أوردناه من أ.
[3] طبقات ابن سعد 4/ 1/ 149، و هذه الترجمة أيضا ساقطة من الأصل.
[4] طبقات ابن سعد 3/ 1/ 61، و هذه الترجمة ساقطة من الأصل.