responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 90

اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم. [و قال عمر رضي اللَّه عنه: سبقني زيد الإسلام و الشهادة، و ما هبت الصبا قط إلا أتتني بريح زيد.

أخبرنا محمد بن أبي طاهر، أخبرنا الجوهري، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، حدّثنا الحسين بن الفهم، حدّثنا محمد بن سعد، أخبرنا خالد بن مخلد البجلي، حدّثنا عبد اللَّه بن عمر العمري، عن نافع‌] [1]، عن ابن عمر، قال: قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه لأخيه زيد يوم أحد: أقسمت عليك إلا لبست درعي، فلبسها ثم نزعها، فقال له عمر: ما لك؟ قال: إني أريد لنفسي ما تريد لنفسك.

قال ابن سعد: [و حدّثنا محمد بن عمر، حدّثني‌] [2] الحجاف بن عبد الرحمن من ولد زيد بن الخطاب، عن أبيه، قال:

كان زيد بن الخطاب يحمل راية المسلمين يوم اليمامة، و قد انكشف المسلمون حتى غلبت حنيفة على الرّجال، فجعل زيد يقول: أما الرجال فلا رجال، ثم جعل يصيح بأعلى صوته: اللَّهمّ إني أعتذر إليك من فرار أصحابي، و أبرأ إليك مما جاء به مسيلمة، و جعل يشتد بالراية يتقدم بها في نحر العدو، ثم ضارب بسيفه حتى قتل و وقعت الراية، فأخذها سالم مولى أبي حذيفة

. 141- سالم مولى أبي حذيفة [3]:

قال ابن سعد: كان لثبيتة بنت يعار الأنصارية، و كانت تحت أبي حذيفة بن عتبة فأعتقته، فتولى أبا حذيفة، و تبناه أبو حذيفة.

و قال الخطيب: اسم الّذي أعتقته سلمى بنت يعار.

و

قال فيه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «إن سالما شديد الحب للَّه».

و كان سالم يؤم المهاجرين/ من مكة حين قدموا، و كان أقرأهم و فيهم أبو بكر


[1] ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن عمر».

و قد جاءت هذه الرواية في الأصل بعد رواية الجحاف بن عبد الرحمن الآتية بعدها.

[2] ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل: «عن الجحاف».

[3] طبقات ابن سعد 3/ 1/ 60.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست