responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 67

أن أبا بكر قال لعمر: ابسط يدك نبايع لك، فقال له عمر: أنت أفضل مني/، قال له أبو بكر: أنت أقوى مني، فقال له عمر: إن قوتي بك مع فضلك.

و قال ابن إسحاق: بايع أبا بكر المهاجرون و الأنصار كلهم غير سعد بن عبادة.

[أخبرنا محمد بن الحسين، و إسماعيل بن أحمد، أخبرنا ابن النقور، أخبرنا ابن المخلص، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه بن سيف، حدّثنا السرير بن يحيى، حدّثنا شعيب بن إبراهيم، حدّثنا سيف بن عمر، عن ميسر] [1]، عن جابر، قال:

قال سعد بن عبادة يومئذ لأبي بكر: إنكم يا معشر المهاجرين حسدتموني على الإمارة، و إنك و قومي أجبرتموني على البيعة، فقال: أما لو أجبرناك على الفرقة فصرت إلى الجماعة كنت في سعة و لكنا أجبرناك على الجماعة فلا إقالة لها، لأن نزعت يدا من طاعة، أو فرقت جماعة لأضربن الّذي فيه عيناك.

[روى سيف، عن ثابت بن معاذ الزيات، عن الزهري، عن يزيد بن معن‌] [2] السلمي، قال:

قام سعد بن عبادة يوم السقيفة فبايع، فقال له أبو بكر: لئن اجتمع إليك مثلها رجلان لأقتلنك.

[و حدّثنا سيف، عن يحيى بن سعيد] [3]، عن سعيد بن المسيب، قال:

أول من بايع أبا بكر المهاجرون إلى الظهر، ثم الأنصار في دورهم إلى العصر، ثم رجع إلى المسجد فبايعه البقايا، و جاء أهل الجرف فيما بين ذلك إلى الصباح.

قال ابن إسحاق: بايع أبا بكر المهاجرون و الأنصار كلهم غير سعد بن عبادة، لأن الأنصار كانت قد أرادت أن تجعل البيعة له، فقال له عمر: لا تدعه حتى يبايع، فقال له بشير بن سعد أبو النعمان و كان أول من صفق على يدي أبي بكر: إنه قد لج و ليس بمبايعكم أو يقتل، و ليس بمقتول حتى يقتل معه ولده و أهل بيته و طائفة من عشيرته، فإن تركتموه فليس تركه بضاركم، إنما هو واحد، فقبل أبو بكر نصيحة بشير و مشورته، و كف‌


[1] ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن جابر».

[2] ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن السلمي، قال».

[3] ما بين المعقوفتين: من أ، و الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن سعيد بن المسيب».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست