responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 35

ديني من يومي هذا إلى يوم القيامة» قلنا: يا رسول اللَّه، فمن يدخلك قبرك؟/ قال:

أهلي مع ملائكة كثير يرونكم و لا ترونهم‌

. و من الحوادث أنه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم خير عند موته‌

[أخبرنا هبة اللَّه بن محمد، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة [1]، حدّثنا محمد بن سعد، أخبرنا وكيع، و روح بن عبادة، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة] [2]، عن عائشة، قالت:

كنت أسمع [3] أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا و الآخرة، قالت: فأصاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم بحة شديدة في مرضه،

فسمعته يقول: مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً

[4]. فظننت أنه خير [5]

. و من الحوادث في مرضه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم ما جرى له مع ابنته فاطمة رضي اللَّه عنها.

[أخبرنا هبة اللَّه بن الحصين، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا زكريا بن أبي زائدة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق‌] [6]، عن عائشة رضي اللَّه عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم، فقال: «مرحبا بابنتي»، ثم أجلسها عن يمينه- أو عن شماله- ثم أنه أسر إليها حديثا


[1] في أ: «الحسن بن علي، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة». و ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل: «روى ابن سعد بإسناده عن عائشة».

[3] في المسند، و ابن سعد و الأصل: «كنت سمعت».

[4] سورة: النساء، الآية: 69.

[5] الخبر في المسند 6/ 176، و طبقات ابن سعد 2/ 2/ 26، 27.

[6] ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن الإمام أحمد بإسناده عن عائشة».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست