responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 343

ثم دخلت سنة خمس و عشرين‌

فمن الحوادث فيها:

التغيير على جماعة من الولاة، فإن عمر كان قد أوصى أن يقرّ عماله سنة، فلما ولي عثمان أقرهم، و أقرّ المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة، ثم عزله، و استعمل سعد بن أبي وقاص، فعمل عليها سعد سنة و بعض أخرى، و أقرّ أبا موسى سنوات، و ضم حمص، و قنسرين إلى معاوية. و توفي عبد الرحمن بن علقمة الكناني- و كان على فلسطين- فضم عثمان عمله إلى معاوية. و مرض عمير بن سعد فاستعفى، فضم عمله إلى معاوية، فاجتمع الشام لمعاوية لسنتين من إمارة عثمان، ثم بعث عثمان [1] على خراسان عمير بن عثمان بن سعد، فصالح من لم يجب الأحنف، و أمر الناس بعبور النهر، فصالحه من وراء النهر، [2] فجرى ذلك و استقر [3].

فمن الحوادث في هذه السنة: أن أهل الإسكندرية نقضوا عهدهم فغزاهم عمرو بن العاص فقتلهم.

و فيها: كتب عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح يستأذن عثمان في الغزو إلى إفريقية، فأذن له/.

[أنبأنا الحسن بن محمد بن عبد الوهاب البارع قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة


[1] «ثم بعث عثمان» ساقط من ت.

[2] «فصالحه من وراء النهر» ساقطة من ت.

[3] في ت: «فاستفرعها».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست