responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 332

فنجعله [1] إليه، و اللَّه عليه و الإسلام لينظرنّ [2] أفضلهم في نفسه [3]؟ فأسكت الشيخان. فقال عبد الرحمن: أ فتجعلونه [4] إليّ و اللَّه عليّ أن لا آلو عن أفضلكم؟

قالا: نعم. فأخذ بيد أحدهما فقال: لك قرابة من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و القدم في الإسلام ما قد علمت، فاللَّه [5] عليك لئن أمّرتك لتعدلنّ، و لئن أمّرت عثمان لتسمعنّ و لتطيعنّ. ثمّ خلا بالآخر فقال مثل ذلك. فلما أخذ الميثاق قال: ارفع يدك يا عثمان، فبايعه، فبايع له [6] علي، و ولج أهل الدّار فبايعوه. أخرجه البخاري [7].

و لما مات عمر قدم الطعام بين أيدي الناس على عادتهم فامتنعوا لموضع حزنهم، فابتدأ العباس [8].

[أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن غيلان قال: أخبرنا أبو بكر الشافعيّ قال:

حدّثنا موسى بن يونس بن موسى قال: حدّثنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن‌] [9]، عن الأحنف بن قيس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: إن قريشا رؤساء الناس، لا يدخلون بابا [10] إلا فتح اللَّه عليهم منه خيرا. فلما مات عمر و استخلف صهيب على إطعام الناس، و حضر الناس و فيهم العباس، فأمسك الناس بأيديهم عن الأكل، فحسر عن ذراعية و قال: يا أيها الناس، إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم مات فأكلنا، و إن أبا بكر مات فأكلنا، و إنه لا بد من الأكل. فضرب بيده، و ضرب القوم بأيديهم. فعرف قول [11] عمر: إن قريشا رؤساء [الناس‌] [12]

.


[1] في ت: «فيجعله».

[2] في الأصل، ت: «لينظر».

[3] في الأصل: «أفضلهما» و في ت: «أفضلكما».

[4] في ت: «أ تجعلونه».

[5] في الأصل: «باللَّه».

[6] في الأصل: «و بايع معه».

[7] صحيح البخاري، فضائل أصحاب النبي، باب 8، حديث 3700 (7/ 60- 62).

[8] في الأصل: «فابتدأ الناس».

[9] في الأصل: «روى المؤلف بإسناده عن الأحنف».

[10] في الأصل: «منه بابا».

[11] في الأصل: «فعرف قوم».

[12] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست