نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 282
المغيرة بن شعبة و هو على الكوفة: أن استنشد من قبلك من الشعراء ما قالوه في الإسلام، فقال لبيد: أبدلني اللَّه سورة البقرة مكان الشعر، و جاء الأغلب بن المغيرة، فقال:
أرجزا تريد أم قصيدا * * * لقد سألت هينا موجودا
فكتب المغيرة بذلك إلى عمر، فنقص من عطاء الأغلب خمسمائة و جعلها في عطاء لبيد، [فكتب الأغلب إلى عمر: أ تنقص عطائي إن أطعتك، فرد عليه خمسمائة و أقرها في عطاء لبيد] [1]
. 213- صفوان بن المعطل بن رخيصة أبو عمرو الذكوانيّ السلمي:
أسلم قبل غزوة المريسيع، و شهدها مع النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم، و شهد الخندق و المشاهد بعدها، قتل يوم أرمينية، و قيل: مات بشميشاط سنة ستين
. 214- طليحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن جحوان:
و كان طليحة يعد بألف فارس لشدته و شجاعته و بصره بالحرب.
وفد طليحة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم في سنة تسع في جماعة فأسلموا، ثم ارتدوا، و ادعى النبوة- على ما سبق شرحه- فلما أوقع بهم خالد بن الوليد ببزاخة هرب طليحة حتى قدم الشام، فأقام حتى توفي أبو بكر رضي اللَّه عنه، ثم خرج محرما بالحج، و قدم مكة، فلما رآه عمر قال: يا طليحة، لا أحبك بعد قتل الرجلين الصالحين: عكاشة بن محصن، و ثابت بن أقرم- و كانا طليعتين لخالد بن الوليد فلقيهما طليحة و أخوه سلمة فقتلاهما- فقال طليحة/: يا أمير المؤمنين، رجلان أكرمهما اللَّه بيدي و لم يهني بأيديهما. فأسلم إسلاما صحيحا، و شهد القادسية و نهاوند، و كتب عمر رضي اللَّه عنه:
شاوروا طليحة في حربكم و لا تولوه شيئا، و قتل بنهاوند
. 215- عمرو بن معديكرب بن عبيد اللَّه بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد، أبو ثور الزبيدي:
كان فارسا شجاعا شاعرا، له في الجاهلية الغارات العظيمة و الوقائع العجيبة، و كان على سيفه مكتوب: