responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 23

مقتلة، ثم قصدت اليمامة فهابها مسيلمة، و خاف أن يتشاغل بحربها فيغلبه ثمامة بن [أثال و شرحبيل بن حسنة] [1]، فأهدى لها و استأمنها فجاء إليها.

و في رواية أخرى أنه قال لأصحابه [2]: اضربوا لها قبة و جمروها لعلها تذكر الباه، ففعلوا فلما أتته قالت له: اعرض ما عندك، فقال لها: إني أريد أن أخلو معك حتى نتدارس، فلما خلت معه قالت: اقرأ عليّ ما يأتيك به جبريل، فقال لها: انكن معشر النساء خلقتن أفواجا، و جعلتن لنا أزواجا نولجه فيكن إيلاجا، ثم نخرجه منكن إخراجا، فتلدن لنا أولادا ثجاجا فقالت: صدقت، أشهد أنك نبي، فقال لها: هل لك أن أتزوجك فيقال نبي تزوج نبية؟ فقالت: نعم، فقال:

ألا قومي إلى المخدع‌ * * * فقد هيّي لك المضجع‌

فإن شئت على اثنين‌ * * * و إن شئت على أربع‌

/ و إن شئت ففي البيت‌ * * * و إن شئت ففي المخدع‌

و إن شئت بثلثيه‌ * * * و إن شئت به أجمع [3]

فقالت: بل به أجمع فهو أجمع للشمل، فضربت العرب بها المثل، فقالت:

«أغلم من سجاح». فأقامت معه ثلاثا و خرجت إلى قومها، فقالت: إني قد سألته فوجدت نبوته حقا، و إني قد تزوجته [فقالوا: مثلك لا يتزوج بغير مهر، فقال مسيلمة:

مهرها أني قد رفعت عنكم صلاة الفجر و العتمة] [4].


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] تاريخ الطبري 3/ 273.

[3] الأبيات في أ هكذا:

ألا قومي إلى المخدع‌ * * * فقد بني لك المضجع‌

و إن شئت سلقناك‌ * * * و إن شئت على أربع‌

و إن شئت ففي البيت‌ * * * و إن شئت ففي المخدع‌

و إن شئت بثلثيه‌ * * * و إن شئت به أجمع‌

و هذه الأبيات في تاريخ الطبري باختلاف أيضا، راجعه في تاريخ الطبري 3/ 273.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست