نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 23
مقتلة، ثم قصدت اليمامة فهابها مسيلمة، و خاف أن يتشاغل بحربها فيغلبه ثمامة بن [أثال و شرحبيل بن حسنة] [1]، فأهدى لها و استأمنها فجاء إليها.
و في رواية أخرى أنه قال لأصحابه [2]: اضربوا لها قبة و جمروها لعلها تذكر الباه، ففعلوا فلما أتته قالت له: اعرض ما عندك، فقال لها: إني أريد أن أخلو معك حتى نتدارس، فلما خلت معه قالت: اقرأ عليّ ما يأتيك به جبريل، فقال لها: انكن معشر النساء خلقتن أفواجا، و جعلتن لنا أزواجا نولجه فيكن إيلاجا، ثم نخرجه منكن إخراجا، فتلدن لنا أولادا ثجاجا فقالت: صدقت، أشهد أنك نبي، فقال لها: هل لك أن أتزوجك فيقال نبي تزوج نبية؟ فقالت: نعم، فقال: