شهد العقبة مع السبعين، و بدرا، و أحدا، و المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم، و بعثه سرية إلى بني مرة بفدك، و قتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد
. 156- ثمامة بن حبيب، أبو مروان، و هو مسيلمة الكذاب:
شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و كان يغمه أمر أبيه، و هو الّذي قال له: و اللَّه لا تدخل المدينة حتى تقر أنك أذن و رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم الأعز. و استأذن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم في قتله فلم يأذن له، فمات أبوه، فشهده رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و وقف على قبره، و عزا ابنه عنه.
و قتل عبد اللَّه بن عبد اللَّه يوم جواثا في هذه السنة
.
[1] في الطبري 3/ 386: «و قال بعضهم: حج بالناس عمر بن الخطاب».
[2] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 83، و من هنا حتى آخر ترجمة كناز ساقط من الأصل.