نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 88
تأخذ [مني] [1] أحب إليّ من الّذي تدع، فقال: «صدقت، بارك اللَّه عليك» فحولها [2] رسول اللَّه/ إلى بيت حارثة.
أخبرنا محمد بن أبي طاهر البزار قال: أخبرنا ابن حيويه قال: حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال: حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا علي بن محمد قال: حدّثنا خباب بن موسى العبديّ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال علي رضي اللَّه عنه.
بتنا ليلة بغير عشاء، فأصبحت فخرجت، ثم رجعت إلى فاطمة و هي محزونة، فقلت: مالك؟ قالت: لم نتعش البارحة، و لم نتغد اليوم، و ليس عندنا عشاء، فخرجت فالتمست فأصبت ما اشتريت طعاما [و لحما] [3]، ثم أتيتها به، فخبزت و طحنت، فلما فرغت من إنضاج القدر قالت: لو أتيت أبي فدعوته. فأتيت النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم و هو مضطجع في المسجد و هو يقول: «أعوذ باللَّه من الجوع ضجيعا». قلت: بأبي و أمي يا رسول اللَّه، عندنا طعام، فهلم. فتوكأ عليّ حتى دخل و القدر تفور، فقال: «اغرفي لعائشة» فغرفت في صحفة، ثم قال: «اغرفي لحفصة» فغرفت في صحفة، حتى غرفت لجميع نسائه التسع، ثم قال: «اغرفي لابنك و زوجك» فغرفت، ثم رفعت القدر و إنها لتفيض، فأكلنا ما شاء اللَّه
و انظر: المغازي للواقدي 1/ 11، 12، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 3، 4، و تاريخ الطبري 2/ 407، و سيرة ابن هشام 1/ 598، و البداية و النهاية 3/ 246، و الإكتفاء 2/ 8، و دلائل النبوة.
[5] نقل المصنف قوله هذا من طبقات ابن سعد باختلاف يسير.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 88