نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 77
هذا اليوم الّذي تصومونه؟» قالوا: هذا يوم عظيم، نجى اللَّه فيه موسى و قومه من فرعون، و أغرق فرعون و قومه فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه. فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «فنحن أحق و أولى بموسى منكم» فصامه و أمر بصيامه.
أخبرنا موهوب بن أحمد قال: أخبرنا علي بن أحمد بن السري قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي [4] قال:
[أخبرنا] [5] محمد بن عبد اللَّه بن يزيد المقري قال: حدّثني أبي، عن عوف بن أبي جميلة، عن زرارة بن أوفى، عن عبد اللَّه بن سلام قال: لما قدم النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم المدينة انجفل الناس [إليه] فكنت فيمن أتى، فلما رأيت وجهه عرفت أنه وجه غير كذاب، فسمعته يقول:
«أيها الناس، أفشوا السلام، و صلوا الأرحام، و أطعموا الطعام، و صلوا و الناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».
قال مؤلف الكتاب: و سيأتي شرح حاله في إسلامه عند ذكر وفاته
. [رؤية عبد اللَّه بن زيد الآذان في منامه]
[6] و فيها رأى عبد اللَّه بن زيد الآذان فعلمه بلالا.
[1] صحيح البخاري في الصوم 96/ 5، و أحاديث الأنبياء 25/ 3، و صحيح مسلم، الصوم 9/ 22، 19/ 22.
[2] سيرة ابن هشام 1/ 516، و الإكتفاء 1/ 471. و البداية و النهاية 3/ 208.