و المؤاساة، يتوارثون بعد الممات دون ذوي الأرحام،
و كانوا تسعين رجلا: خمسة و أربعون رجلا من المهاجرين، [و خمسة و أربعون من الأنصار] [1].
[و يقال: كانوا مائة، خمسون من المهاجرين، و خمسة و أربعون من الأنصار] [2].
و كان ذلك قبل بدر، فلما كانت وقعة بدر، و أنزل اللَّه عز و جل: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ [3].
نسخت هذه الآية ما كان قبلها و انقطعت المؤاخاة في الميراث، و رجع كلّ إنسان إلى نسبه و ورثه ذوو رحمه.
قال مؤلف الكتاب:
و هذه [4] تسمية الذين آخى بينهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم [ذكرتها على حروف المعجم] [5]:
و اعتبرت الاسم الأول فقط:
حرف الألف ( [6)]:
آخى بين أبيّ بن كعب و طلحة بن عبيد اللَّه. و قيل: بين أبيّ و سعيد بن زيد.
آخى بين إياس بن البكير و الحارثة بن خزيمة.
آخى بين الأرقم بن أبي الأرقم، و أبي طلحة زيد بن سهل.
حرف الباء:
آخى بين بشر بن خالد بن البراء، و واقد بن عبد اللَّه.
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من طبقات ابن سعد و في أ: «تسعين رجلا من المهاجرين و خمسة و أربعون رجلا من الأنصار».
[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من طبقات ابن سعد 1/ 238، و في أ: «و يقال: كانوا خمسين و مائة من الأنصار، و خمسين و مائة من المهاجرين».
[3] سورة: الأحزاب الآية: 6.
[4] «و هذه»: ساقطة من أ.
[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[6] في أ: «حرف الهمزة».