نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 384
لا أثبت على الخيل، فمسح رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم صدره، و قال: «اللَّهمّ اجعله هاديا مهديا» فخرج في قومه و هم زهاء مائتين، فما أطال الغيبة حتى/ رجع، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم:
«أهدمته؟» قال: نعم، و الّذي بعثك بالحق، و أحرقته بالنار، فتركته كما يسوء أهله، فبرك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يومئذ على خيل أحمس و رجالها
. تم الجزء الثالث من كتاب المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم، تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن ابن علي بن محمد بن الجوزي غفر اللَّه له يتلوه في الجزء الرابع: و في سنة عشر من الهجرة أيضا: قدم العاقب و السيد من نجران و كتب لهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم كتاب صلح [1]
[1] في الأصل كتب في آخر الجزء: «كتبه العبد الفقير، المعترف بالذنب و التقصير، علي بن إبراهيم بن الياس، عرف بالواسطي الواعظ، عفا اللَّه عنه و عن والديه و عن جميع المسلمين، أجمعين، و الحمد للَّه رب العالمين، صلواته على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و سلّم تسليما.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 384