. و فيها قدوم وفد زبيد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بإسلامهم [2].
فروى ابن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، قال: قدم عمرو بن معديكرب في أناس من بني زبيد فأسلموا، فلما توفي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم ارتد عمرو ثم عاد إلى الإسلام
. و فيها قدم وفد بني حنيفة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و فيهم مسيلمة بن حبيب الحنفي الكذاب [5].
قال ابن إسحاق: و حدثني بعض علمائنا: أن بني حنيفة أتت بمسيلمة إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم تستره بالثياب، و رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم جالس في أصحابه و معه عسيب من سعف النخل، في رأسه خوصات، فلما انتهى إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و هم يسترونه/ بالثياب، كلم
[1] طبقات ابن سعد 1/ 2/ 71، و تاريخ الطبري 3/ 130.
[2] طبقات ابن سعد 1/ 2/ 64، و تاريخ الطبري 3/ 130.
[3] طبقات ابن سعد 1/ 2/ 64، و تاريخ الطبري 3/ 136.
[4] طبقات ابن سعد 1/ 2/ 64، و تاريخ الطبري 1/ 2/ 64.
[5] تاريخ الطبري 3/ 137 و البداية و النهاية 5/ 45.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 382