responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 374

و فيها رجم الغامدية

[أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، قال‌] [1]: إني كنت جالسا عند النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم فجاءته امرأة من غامد، فقالت: يا نبي اللَّه، إني قد زنيت و أنا أريد أن تطهرني، فقال لها النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم: «ارجعي». فلما أن كان من الغد أتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا، فقالت: [يا رسول اللَّه، إني زنيت و أنا أريد أن تطهرني، فقال لها النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم: «ارجعي»، فلما أن كان من الغد أتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا، فقالت:] [2] يا نبي اللَّه، طهرني فلعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فو اللَّه إني لحبلى، فقال لها النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم: «ارجعي/ حتى تلدي».

فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله، فقالت: يا نبي اللَّه، ها قد ولدت، قال:

«فاذهبي فأرضعيه حتى تفطميه»، فلما فطمته جاءت بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت:

يا نبي اللَّه، ها قد فطمته، فأمر النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم بالصبي فدفعه إلى رجل من المسلمين و أمر بها فحفر لها حفيرة فجعلت فيها إلى صدرها، ثم أمر الناس أن يرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فنضح الدم على وجنة خالد فسبها، فسمع النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم سبه إياها، فقال: «مهلا يا خالد [بن الوليد، لا تسبها] فو الّذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له» فأمر بها فصلي عليها و دفنت‌

[3]

و فيها لا عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بين عويمر بن الحارث العجلاني و بين امرأته‌

بعد العصر في مسجد النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم، و كان قد قذفها بشريك بن سحماء

.


[1] ما بين المعقوفتين: ورد في الأصل: «قال عبد اللَّه بن بريدة، قال:» و ما أوردناه من أ.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] الخبر في المسند 5/ 348.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست