نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 355
أن تسأل اللَّه أن يغفر لي و يرحمني و يجعل غناي في قلبي، فقال: «اللَّهمّ اغفر له و ارحمه و اجعل غناه في قلبه» ثم أمر له بمثل ما أمر به لرجل من أصحابه، فانطلقوا راجعين إلى أهليهم ثم وافوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم في الموسم بمنى سنة عشر، فسألهم [رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم] [1] عن الغلام، فقالوا: ما رأينا مثله أقنع منه بما رزقه اللَّه، [فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «إني لأرجو أن نموت جميعا»]
فيهم لبيد [6] بن ربيعة، و جبار بن سلمى، قالوا: إن الضحاك بن سفيان سار فينا بكتاب اللَّه و بسنتك [التي أمرته]، و دعانا إلى اللَّه عز و جل فاستجبنا للَّه و لرسوله، و إنه أخذ الصدقة من أغنيائنا فردها على فقرائنا