responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 314

و من الحوادث في هذه السنة

إسلام عمرو بن العاص، و خالد بن الوليد، و عثمان بن طلحة [1]

فقدموا المدينة في صفر، و كان عمرو لما رأى ظهور رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم خرج إلى النجاشي، فرأى النجاشي يدعو إلى اتباع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فخرج قاصدا إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فلقيه خالد بن الوليد و هو على تلك النية فأسلموا.

قال مؤلف الكتاب: و قصتهم ستأتي في أخبار عمرو بن العاص، و خالد بن الوليد رضي اللَّه عنهما

. و في هذه السنة

تزوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم [فاطمة بنت الضحاك‌] [2] الكلابية فاستعاذت منه‌

[أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن عبد الملك، حدّثنا علي بن عمر الدار الدّارقطنيّ، حدّثنا عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، حدّثنا عمرو بن عثمان، حدّثنا الوليد] [2]، عن الأوزاعي، قال:

حدّثني الزهري [3] و سألته: أي أزواج النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم استعاذت منه؟ فقال: أخبرني عروة، عن عائشة:

أن ابنة الجون الكلابية لما دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فدنا منها فقالت: أعوذ باللَّه منك، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «عذت بعظيم الحقي بأهلك»

. و من الحوادث‌

سرية غالب بن عبد اللَّه الليثي إلى بني الملوح بالكديد في صفر [4]

قال جندب بن مكيث الجهنيّ: بعث رسول/ اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم غالب [بن عبد اللَّه‌] [5] الليثي في سرية و كنت فيهم، فأمرهم أن يشنوا الغارة على بني الملوح. فخرجنا حتى إذا


[1] المغازي للواقدي 2/ 741، و سيرة ابن هشام 2/ 276، و البداية و النهاية 4/ 236، و تاريخ بغداد 3/ 29، و الكامل 2/ 109.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ.

[3] و في الأصل: روى الأوزاعي عن الزهري.

[4] المغازي للواقدي 2/ 750، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 79. و تاريخ الطبري 3/ 27، و الاكتفاء 2/ 412.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست