نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 261
ذكر ابن سعد] أن زيد بن حارثة [1] خرج في تجارة إلى الشام و معه بضائع لأصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فلما كان دون وادي القرى لقيه قوم [2] من فزارة من بني بدر فضربوه و ضربوا أصحابه، و أخذوا ما كان معهم. [ثم استبل] [3] زيد و قدم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فأخبره فبعثه [رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم] إليهم، فكمنوا النهار و ساروا الليل [و نذرت بهم بنو بدر] [4]، ثم صبحهم [زيد و أصحابه فكبروا و أحاطوا بالحاضر] [5] و أخذوا أم قرفة، و هي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، و ابنتها جارية [بنت مالك بن حذيفة بن بدر، و كان الّذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع، فوهبها لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فوهبها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بعد ذلك لحزن بن أبي وهب.
و عمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة- و هي عجوز كبيرة- فقتلها قتلا عنيفا، ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها. و قتل النعمان و عبيد اللَّه ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر] [6]. و قدم زيد [بن حارثة من وجهه ذلك] [7]، فقرع باب النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقام إليه عريانا يجر ثوبه حتى اعتنقه و قبله [و سايله فأخبره بما ظفره اللَّه عز و جل به] [8]
. ثم كانت سرية عبد اللَّه بن عتيك إلى أبي رافع سلام بن أبي الحقيق النضري [9].
بخيبر في شهر رمضان [سنة ست من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.
ذكر ابن سعد أنه] [10] كان أبو رافع [بن أبي الحقيق] [11] قد أجلب في غطفان و من
[1] ما بين المعقوفتين: مكانها في الأصل: «و ذلك أن زيدا» و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.
[2] في الأصل: «لقيه ناس» و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.
[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل و استبل: برأ (الصحاح 1640).
[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.
[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.
[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.
[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و ما أوردناه من أ، و ابن سعد.