responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 259

حراما] [1]، فقال: كيف أصنع بالقتلى؟ فقال [أبو يزيد بن عمرو] [2]: أطلق لنا [يا رسول‌] [3] من كان حيا [و من قتل فهو تحت قدمي هاتين، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «صدق أبو يزيد»] [4] فبعث معهم عليا رضي اللَّه عنه إلى زيد بن حارثة يأمره أن يخلي بينهم و بين حرمهم و أموالهم، [فتوجه علي رضي اللَّه عنه فلقي رافع بن مكيث الجهنيّ بشير زيد بن حارثة على ناقة من إبل القوم، فردها عليّ على القوم، و لقي زيدا بالفحلتين، و هي بين المدينة، و ذي المروة، فأبلغه أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم [5]] فردوا إلى الناس كل ما كان أخذ منهم‌

. ثم كانت سرية زيد [بن الحارث‌] [6] أيضا إلى وادي القرى [7]

في رجب سنة ست [من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.

ذكر ابن سعد أن النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم بعث زيدا أميرا سنة ست‌] [8]

. ثم كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل [9]

في شعبان [سنة ست من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم.

ذكر ابن سعد] [10] أن النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم دعا عبد الرحمن بن عوف، فأقعده بين يديه و عممه بيده، و قال: «اغز بسم اللَّه و في سبيل اللَّه، فقاتل من كفر باللَّه، لا تغل و لا تغدر و لا تقتل‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[7] طبقات ابن سعد 2/ 1/ 64، و تاريخ الطبري 2/ 642، و الكامل 2/ 93.

[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ، و ابن سعد.

[9] المغازي للواقدي 2/ 560، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 64، و تاريخ الطبري 2/ 642، و الكامل 2/ 93.

[10] في الأصل: «قالوا ان».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست