responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 25

شئت نؤويك‌] [1] و ننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا.

فقال رسول [اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم‌] [2] و سلّم: «ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق، و إن دين اللَّه تعالى لن ينصره إلا من [أحاطه من جميع‌] [3] جوانبه، أ رأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم اللَّه أرضهم و ديارهم و أموالهم و يفرشكم نساءهم، أ تسبحون اللَّه و تقدسونه؟».

فقال النعمان بن شريك: اللَّهمّ لك ذلك.

فتلا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً [4]. ثم نهض قابضا على يد أبي بكر و هو يقول: «أيّة أخلاق في الجاهلية ما أشرفها، يدفع اللَّه بها بأس بعضهم عن بعض و بها يتحاجزون [5] فيما بينهم».

فما برحنا حتى بايعوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم و كانوا صدقا صبرا [6]

. ذكر الحوادث في سنة اثنتي عشرة من النبوة

[الإسراء و المعراج‌]

[7] فمن ذلك: المعراج.

قال الواقدي: كان المسرى في ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان في‌


[1] ما بين المعقوفتين: مكانه في الأصل أرضة. و أوردناه من أ.

[2] ما بين المعقوفتين: مكانه في الأصل أرضة، و أوردناه من أ.

[3] ما بين المعقوفتين: مكانه في الأصل أرضة، و أوردناه من أ.

[4] سورة: الأحزاب، الآية: 45، 46.

[5] في أ: «يتجازون».

[6] الخبر أخرجه البيهقي في الدلائل، 2/ 422، و الحاكم في المستدرك، و أبو نعيم في دلائل النبوة 1/ 237- 241، و قال القسطلاني في المواهب: أخرجه الحاكم و البيهقي و أبو نعيم بإسناد حسن و ابن كثير في البداية و النهاية.

[7] طبقات ابن سعد 1/ 213، و سيرة ابن هشام 1/ 396، و دلائل النبوة للبيهقي 2/ 354، و الإكتفاء 1/ 377 و الكامل 1/ 578، و البداية و النهاية 3/ 108.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست