نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 242
«هل تفقدون من أحد؟» قالوا: نفقد فلانا و نفقد فلانا، ثم قال: «هل تفقدون من أحد؟ قالوا نفقد فلانا ثم قال: «هل تفقدون من/ أحد؟» قالوا:
لا، قال: لكني أفقد جليبيبا فاطلبوه في القتلى، فنظروا فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «هذا مني و أنا منه، أقتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني و أنا منه أقتل سبعة ثم قتلوه هذا مني و أنا منه، أقتل سبعة ثم قتلوه هذا مني و أنا منه». فوضعه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم على ساعديه [1]، ثم حفروا له ما له سرير إلا ساعدي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم حتى وضعه في قبره. قال ثابت: فما في الأنصار أيم أنفق منها
شهد بدرا و العقبة و الخندق و يوم بني قريظة، و قتل يومئذ شهيدا، دلت عليه بنانة امرأة من بني قريظة رحى فشدخت رأسه،
فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: «له أجر شهيدين»،
و قتلها [رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم] به.
قال عروة: قالت عائشة رضي اللَّه عنها: إنها لعندي تتحدث و رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يقتل رجالهم إذ هتف هاتف باسمها، قالت: أنا و اللَّه، قلت: ويلك ما لك، أقتل، قلت: و لم قالت: حدث أحدثته فانطلق بها فضربت عنقها فما أنسى منها أطيب نفس و كثرة ضحك و قد عرفت أنها تقتل.
و جاءت أم خلاد و قد قيل لها: قتل خلاد و هي منقبة، فقيل لها: قتل خلاد و أنت منقبة، قالت: إن كنت رزئت خلادا فلا أرزأ حياتي
. 95- سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس [بن زيد] [3] بن عبد الأشهل، و يكنى أبا عمرو [4]:
و أمه كبشة بنت رافع، و هي من المبايعات، و كان لسعد من الولد، عمرو، و عبد اللَّه و أمهما [قيل:] [5] كبشة، و ليس ذلك، و إنما الأصح [6] أنها هند بنت سماك بن