responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 238

جنبي، فقلت: من أنت؟ فقال: أنا فلان بن فلان، ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش إنكم، و اللَّه ما أصبحتم بدار مقام، [لقد] هلك الكراع و الخفّ و لقينا من هذه الريح ما ترون، فارتحلوا [فإنّي مرتحل‌]. فرجعت، فأخبرت النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم [1]:

قال ابن إسحاق: لم يقتل يوم الخندق من المسلمين إلا ستة نفر، و قتل من المشركين ثلاثة

. و من الحوادث في هذه السنة كانت غزاة بني قريظة [2]

و ذلك في ذي القعدة، و ذلك أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم لما انصرف من الخندق جاءه جبريل عليه السلام فقال: إن اللَّه يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإنّي عامد إليهم فمزلزل حصونهم.

أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا ابن مالك، قال:

حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال: أخبرنا عفان، قال: أخبرنا حماد يعني ابن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عائشة رضي اللَّه عنها:

ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم لما فرغ من الأحزاب دخل المغتسل ليغتسل فجاءه جبريل، فقال: أ و قد وضعتم السلاح ما وضعنا أسلحتنا بعد انهض [3] إلى بني قريظة، قالت عائشة: كأني انظر إلى جبريل من خلال الباب قد عصب رأسه [من‌] [4] الغبار [5].

أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن بكر قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الشافعيّ، قال: حدّثنا محمد بن محمد المطرز، قال: أخبرنا/ بشر بن المعمري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت:


[1] الخبر في تاريخ الطبري 2/ 580، و تفسير الطبري 21/ 80، و سيرة ابن هشام 2/ 231، 232.

[2] في أ: «و في هذه السنة كانت غزوة بني قريظة».

و انظر: المغازي للواقدي 2/ 496، و طبقات ابن سعد 2/ 1/ 53، و سيرة ابن هشام 2/ 233، و تاريخ الطبري 2/ 581، و الاكتفاء 2/ 176، و البداية و النهاية 4/ 116، و الكامل 2/ 75.

[3] في المسند: «انهد».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، و أوردناه من المسند.

[5] الخبر في مسند أحمد بن حنبل 6/ 131، 280.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست