نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 186
في أهله و نسائه، فقال ابنه: يا أبه لو كان غير الجنة لآثرتك به، و لكن ساهمني، فأينا خرج سهمه خرج مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم إلى بدر، و أقام الآخر. فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فاستشهد يومئذ، و كان أحد النقباء.
و أقام خيثمة فلما كان يوم أحد خرج مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فقتل شهيدا
كان قد خرج إلى مكة هو و أسعد بن زرارة يتنافران فسمعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم فأسلما و رجعا إلى المدينة، و كان مهاجريا أنصاريا، و كذلك زياد بن لبيد جرى له مثل هذا.
و شهد ذكوان بدرا و أحدا و قتل يومئذ، قتله أبو/ الحكم بن الأخنس، فشد علي بن أبي طالب على أبي [الحكم بن] ( [2)] الأخنس فقتله
و قيل إنه هو و معاذ بن عفراء أول من لقي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بمكة من الأنصار، فأسلما و قدما بالإسلام المدينة، و شهد العقبة مع السبعين، و هو أحد النقباء الاثني عشر، و لم يشهد بدرا و شهد أحدا فقتل يومئذ