نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 176
وقفت له كتيبة خشناء فيها خالد بن الوليد، و عمرو بن العاص، و عكرمة، فحمل عليه خالد بن الوليد بالرمح فأنفذه فوقع ميتا و قتل من كان معه.
و قد قيل: انه برأ من جراحاته و مات على فراشه، مرجع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم من الحديبيّة، و أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم تبع جنازته
أنبأنا أبو بكر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيويه، قال: أخبرنا ابن معروف، [قال: حدّثنا ابن الفهم] [2] قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال:
أخبرنا عفان، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط:
أن جندع بن ضمرة كان بمكة فمرض فقال لبنيه: أخرجوني من مكة فإنه قد قتلني [غمها] [3]، فقالوا: إلى أين؟ فأومأ بيده: إلى ها هنا، [نحو المدينة] [4]، يريد الهجرة، فخرجوا به فلما بلغوا اضاة بني عفان [5] مات، فانزل اللَّه تعالى فيه: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً[6]
. 33- الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان، أبو أوس [7]:
شهد بدرا، و كان فيمن قتل كعب بن الأشرف، و أصابه بعض أصحابه تلك الليلة