نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 175
أحد. فمضى فقتل، فما عرف حتى عرفته [أخته] ( [1)] بشامة أو/ ببنانة و به بضع و ثمانون من بين طعنة و ضربة و رمية سهم
. 29- أنيس بن قتادة بن ربيعة:
قال مؤلف الكتاب: كذا سماه ابن إسحاق و الواقدي. و قال أبو معشر: أنس، و قال ابن عقبة: إلياس. و هو زوج خنساء بنت خذام، شهد بدرا و أحدا، و قتل يومئذ
. 30- ثابت بن الدحداح- قال مؤلفه: و يقال: ابن الدحداحة- بن نعيم بن غنم بن إياس [2]، و يكنى أبا الدحداح:
أخبرنا يحيى بن علي المدبر، [قال: أخبرنا أبو الحسن المهتدي] [3]، قال:
أخبرنا الحسين بن محمد الكاتب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه صاحب أبي صخر، قال: حدّثنا الحسن بن عرفة، قال: أخبرنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج عن عبد اللَّه بن الحارث، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: لما نزلت هذه الآية:مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ [4]. قال أبو الدحداح الأنصاري: [يا رسول اللَّه]، و إن اللَّه ليريد منا القرض؟ قال: «نعم يا أبا الدحداح» قال: أرني يدك يا رسول اللَّه، قال: فناوله رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم يده، قال: فإنّي قد أقرضت ربي عز و جل حائطي،
قال: و حائطه له فيه ستمائة نخلة، و أم الدحداح فيه و عيالها، فجاء أبو الدحداح فنادى: يا أم الدحداح، قالت: لبيك، قال: اخرجي فقد أقرضته ربي عز و جل- و في رواية أخرى: فعمدت إلى صبيانها تخرج ما في أفواههم و تنفض ما في أكمامهم.
و حضر ثابت يوم أحد فتفرق الناس فصاح: إليّ يا معشر الأنصار. إن كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم قد قتل فإن اللَّه حيّ لا يموت، فقاتلوا عن دينكم. فنهض إليه نفر من الأنصار و قد