responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 120

و

روى ابن إسحاق: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم لما أمر [أن‌] [1] يلقوا في القليب، أخذ عتبة بن ربيعة فسحب إلى القليب، فنظر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم في وجه أبي حذيفة بن عتبة فإذا هو كئيب قد تغير، فقال: «يا حذيفة لعلك دخلك من شأن أبيك شي‌ء» قال: لا و اللَّه يا نبي اللَّه، و لكن كنت أعرف من أبي رأيا و حلما و فضلا، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيت ما أصابه، و ذكرت ما مات عليه من الكفر أحزنني ذلك، فدعا له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم/ بخير ثم ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم أمر بما في العسكر فجمع، فقال من جمعه:

هو لنا، قد كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم نفل كل امرئ ما أصاب، و قال الذين قاتلوا: لو لا نحن ما أصبتموه [نحن أحق به‌] [2]، و قال الذين يحرسون رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم: ما أنتم بأحق منا.

قال عبادة بن الصامت: فلما اختلفنا في النفل نزعه اللَّه عز و جل من أيدينا، فجعله إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، فقسمه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم بين المسلمين على السواء.

قال ابن حبيب: و تنفل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم ذا الفقار، و كان لنبيه بن الحجاج، و غنم جمل أبي جهل، فكان يغزو عليه و كان يضرب في لقاحه‌

. فصل‌

ثم بعث [3] رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم عند الفتح [4] عبد اللَّه بن رواحة بشيرا إلى أهل العالية بما فتح اللَّه على رسوله صلّى اللَّه عليه و سلّم [و على المسلمين‌] [5]، و بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة.

قال أسامة بن زيد: فأتانا الخبر حين سوينا [التراب‌] على رقية بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم التي كانت عند عثمان بن عفان، و كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم خلفني عليها مع عثمان.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و أوردناه من أ.

و «لو لا نحن ما أصبتموه» ساقطة من أ.

[3] تاريخ الطبري 2/ 458، و الأغاني 4/ 203.

[4] «عند الفتح»: ساقطة من أ.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، و أوردناها من الطبري 2/ 458.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست