[فلما هلك سابور] [6] أوصى بالملك [بعده] [7] لأخيه أردشير بن هرمز بن نرسي بن بهرام بن هرمز بن سابور بن أردشير بن بابك [8]، فلما استقرّ له الملك عطف على العظماء [9] و ذوي الرئاسة، فقتل منهم خلقا كثيرا، فخلعه الناس بعد أربع سنين من ملكه.
ثم ملك سابور بن سابور ذي الأكتاف، فاستبشرت الرعيّة برجوع ملك أبيه إليه، و استعمل الرّفق، و أمر به، و خضع له عمّه أردشير المخلوع.
[و هلك في أيامه عمرو بن امرئ القيس الّذي ولي لسابور ضاحية مضر و ربيعة، فولى سابور مكانه أوس بن قلّام، و هو من العماليق] [10].
و أن العظماء و أهل البيوتات قطعوا أطناب فسطاط كان ضرب على سابور، فسقط الفسطاط عليه فقتله، و كان ملكه خمس سنين [11]