نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 72
أم ينقطع؟ قال: بل ينقطع برسول يأتي بالحقّ و بالعدل [1]، يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل. قال: و ما يوم الفصل؟ قال: يوم يجزى فيه الولاة، و يجمع الناس للميقات.
فوقع في نفسه أنّ [2] ما قالا كائن من [3] أمر الحبشة، فجهّز بنيه و بني [4] أهل بيته إلى العراق، و كتب لهم إلى ملك من ملوك الفرس [5] يقال له: سابور، فأسكنهم الحيرة، و ما زالت الحيرة يسكنها الملوك [6].
فصل
[7] قال مؤلف الكتاب [8]: و قد روينا عن بعض ملوك الحيرة قصة مستطرفة يحسن ذكرها.
أخبرنا المبارك بن علي الصيرفي، قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد اللَّه بن إبراهيم الحيريّ، قالت: أخبرنا علي بن الحسن بن الفضل، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن محمد بن خالد الكاتب، قال: أخبرنا علي بن عبد اللَّه بن المغيرة الجوهري، قال:
حدّثنا أحمد بن سعيد الدمشقيّ، قال: حدّثني الزبير بن بكار، قال: حدّثني عمي مصعب بن عبد اللَّه، عن الهيثم بن عدي، عن أبيه [9]، قال:
كان المنصور أمير المؤمنين ضم الشرقي من قطامي إلى المهدي حين وضعه