و هو زكريا بن أدي [2]- و قيل: ابن برخيا- من أولاد سليمان بن داود [عليهما السلام] [3]،
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال:
حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدّثنا بريد، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي نافع، عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم، قال:
وجود نذر حنة بنت فاقود، فإنّها لمّا حملت نذرت حملها محررا للَّه تعالى ليكون في المسجد متعبدا. فلما وضعت مريم جاءت بها إلى العبّاد، فاقترعوا على كفالتها، فرموا أقلامهم مع جرية الماء فرسبت و صعد قلم زكريا فكفلها، و كانت أخت مريم عند زكريا، فلما رأى رزقها يأتي من غير كلفة، سأل ربه عز و جل ولدا، و كانت زوجته اسمها: أشياع [5] بنت عمران- و هي أخت مريم- فجاءته بيحيى، و طلب آية على وجود
[2] في الأصل: «أدن». و في ت: «أذن». و ما أثبتناه من الطبري 1/ 590.
[3] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل و أثبتناها من ت.
[4] حديث: «كان زكريا نجارا» الفردوس بمأثور الخطاب رقم 4812 ط. دار الكتب العلمية و في الحاشية يخيل على مصادره. (و أخرجه الإمام أحمد في المسند 2/ 296، 405، 485).
[5] في الأصل: «أسباع». و في الطبري 1/ 585: «الأشباع» و في إحدى نسخ الطبري «الأشياع». و ما أثبتناه من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 5