responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 380

قال: بينا رسول اللَّه بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فأخذ بمنكب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و لوى به في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه و دفعه عن رسول اللَّه [صلى اللَّه عليه و سلم‌] و قال: أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ، وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ‌ [1].

قال أحمد: و حدّثنا وهب بن جرير قال: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد اللَّه قال: ما رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم دعا على قريش غير يوم واحد، فإنه كان يصلي و رهط من قريش جلوس و سلا جزور قريب منهم فقالوا: من يأخذ هذا السلا فيلقيه على ظهره؟ فقال عقبة بن أبي معيط: أنا. فأخذه فألقاه على ظهره فلم يزل ساجدا حتى جاءت فاطمة فأخذته عن ظهره، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: «اللَّهمّ عليك بالملإ من قريش، اللَّهمّ عليك بعتبة بن ربيعة، اللَّهمّ عليك بشيبة بن ربيعة. اللَّهمّ عليك بأبي جهل بن هشام، اللَّهمّ عليك بعقبة بن أبي معيط، اللَّهمّ عليك بأبيّ بن خلف»- أو أمية بن خلف».

فقال عبد اللَّه: فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر جميعا، ثم سحبوا إلى القليب غير أبيّ- أو أمية- فإنه كان رجلا ضخما فتقطع. أخرجه البخاري و مسلم [2].

و انفرد بالذي قبله البخاري [رحمه اللَّه‌]

. فصل‌

قال مؤلف الكتاب [3]: فلما كثرت أنواع الأذى التي لقيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم/ من المشركين استتر في دار الأرقم بن أبي الأرقم و هي التي تسمى الآن دار الخيزران‌

. فصل‌

قال مؤلف الكتاب [4]: فلما استقر قرار المهاجرين إلى الحبشة اجتهد المشركون‌


[1] سورة: غافر، الآية: 28. أخرجه البخاري و انظر تاريخ الطبري 1/ 548 ط. الدار.

[2] البخاري: أبواب سترة المصلي (20) كتاب الوضوء (73) كتاب الجهاد (97) باب الجزية (21) باب بنيان الكعبة (5) و مسلم كتاب الجهاد و باب (39).

[ (3، 4)] بياض في ت مكان: «فصل. قال مؤلف الكتاب».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست