نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 346
وجوههم. قال: فوثب إليه عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه فالتزمه و قال: قد كنت أحب أن أسمع هذا منك [1].
أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال:
أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس:
أن قريشا أتوا كاهنة، فقالوا: أخبرينا بأقربنا شبها بصاحب هذا المقام. فقالت:
إن أنتم جررتم كساء على هذه السهلة، ثم مشيتم عليها نبأتكم. فجروا، ثم مشى الناس عليها، فأبصرت أثر محمد صلى اللَّه عليه و سلم فقالت: هذا أقربكم شبها به، فمكثوا بعد ذلك عشرين سنة أو قريبا من عشرين سنة أو ما شاء اللَّه، ثم بعث صلى اللَّه عليه و سلم [2]
.
[1] حديث سواد بن قارب أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 2/ 248- 254. و ابن هشام في السيرة النبويّة 1/ 209- 211. و الصالحي في السيرة الشامية 2/ 281. و النقاش في «فنون العجائب» صفحة 70- 77 (مخطوط).
و أخرجه البخاري في صحيحه 7/ 177 (فتح الباري) دون تصريح أنه سواد بن قارب، و صرح به ابن حجر في الفتح، و العيني في عمدة القارئ 17/ 6، 7.