نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 317
مات عبد اللَّه بمكة، فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع ولده فهو أبتر، فأنزل اللَّه عز و جل إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ[1].
قال محمد بن سعد: و أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: مات القاسم و هو ابن سنتين [2].
و قال محمد بن عمر: و كانت سلمى مولاة صفية بنت عبد المطلب تقبّل خديجة في ولادها [3]، و كانت تعقّ عن كل غلام شاتين، و عن الجارية شاة [و كان] بين كل ولدين [4] لها سنة، و كانت تسترضع لهم، و تعدّ ذلك قبل ولادتها [5]
. ذكر الحوادث في سنة اثنتين و ثلاثين من مولده صلى اللَّه عليه و سلم [6]
فيها: خلعت الروم ملكها و اسمه [7] موريق، و ملكّوا مكانه فوقا، ثم قتلوه، و أبادوا ورثته [8] سوى ابن له هرب إلى كسرى فآواه، و توجّه. و ملّكه على الروم، و وجّه [9] معه ثلاثة نفر من قواده من جنود كثيفة [10]، أمّا أحدهم فكان يقال له: رميوزان، و وجّهه [11] إلى بلاد الشام فدوّخها حتى انتهى إلى أرض [12] فلسطين [و ورد مدينة بيت المقدس] [13]
[1] سورة: الكوثر، الآية: 3 الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 133.