responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 28

ذكر طرف من مواعظ عيسى عليه السلام‌

[1] أنبأنا يحيى بن ثابت بن بندار، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين بن دوما، قال: أخبرنا مخلد بن جعفر الباقرجي، قال: أخبرنا الحسن بن علي القطان، قال: أخبرنا إسماعيل بن عيسى العطار، قال: أخبرنا إسحاق بن بشر القرشي، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، عن وهب بن منبه [2] قال: قال عيسى بن مريم:

«إن للحكمة أهلا إن كتمتها عن أهلها جهلت، و إن تكلمت بها عند غير أهلها جهلت، فكن كالطبيب العالم الّذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع» [3].

قال القرشي: و أخبرنا عيسى بن عطية السعدي، و عبد اللَّه بن زياد بن سمعان، قالا: عن بعض من أسلم من أهل الكتاب [4]، قال: قال عيسى عليه السلام للحواريين:

«لا تجالسوا [5] الخطّائين فإن مجالستهم تقسي القلب، تقربوا إلى اللَّه عز و جل بمفارقتهم. يا معشر الحواريين، لا تحملوا على اليوم همّ غد، حسب كل يوم همه، و لا يهتم أحدكم لرزق غد، خالق غد يأتيكم فيه بالرزق. و لا يقولن أحدكم إذا استقبل الشتاء: من أين آكل و من أين [ألبس؟ و إذا استقبله الصيف يقول: من أين آكل و من أين‌] [6] أشرب؟ فإن كان لك في الشتاء بقاء فلك فيه رزق، و إن كان لك في الصيف بقاء

عيسى انتقل من مكان إلى مكان لئلا تعرف فتؤذى، فو عزّتي و جلالي لأزوجنك ألف حوراء، و لأولمن عليك أربعمائة عام».

و عزاه ابن كثير لابن عساكر في ترجمة محمد بن الوليد بن أبان، ثم قال: «هذا حديث غريب رفعه، و قد يكون موقوفا من رواية سفي بن نافع عن كعب الأحبار أو غيره من الإسرائيليين، و اللَّه أعلم.


[1] بياض في ت مكان: «ذكر طرف من مواعظ عيسى عليه السلام».

[2] حذف الإسناد من ت و كتب بدلا منه: «أنبأنا يحيى بن ثابت بإسناد له عن وهب بن منبه قال:».

[3] ذكر ابن عساكر في تاريخه مثل هذه الآثار كثير جدا، و نقل عنه ابن كثير في تاريخه ما صلح منه 2/ 87: 91.

[4] حذف السند من ت و كتب بدلا منه: «و عن بعض من أسلم من أهل الكتاب قال: قال عيسى».

[5] في ت: «لا تجالس».

[6] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست