نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 270
قال مؤلف الكتاب [1]: و قد روي لنا أن عبد المطلب بعثه في حاجة له فضاع [فقال هذا] [2].
قال: و قد روينا أن حليمة قدمت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم [مكة] [3] و قد تزوّج خديجة، فشكت إليه جدب البلاد و هلاك الماشية، فكلّم رسول اللَّه [صلى اللَّه عليه و سلم] خديجة فيها، فأعطتها أربعين شاة و بعيرا [موقعا] [4] للظعينة و انصرفت إلى أهلها ثم قدمت عليه بعد الإسلام [5] فأسلمت هي و زوجها و بايعاه [6].
أخبرنا محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا ابن حيويه قال:
أخبرنا أحمد بن معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال: أخبرنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن المنكدر [7] قال:
استأذنت امرأة على النبي صلى اللَّه عليه و سلم كانت أرضعته فلما دخلت عليه قال: «أمّي أمّي» و عمد إلى ردائه فبسطه لها فقعدت عليه