و الحاشر: الّذي يحشر الناس على قدميه يقدمهم و هم خلفه.
و المقفي: آخر الأنبياء و كذلك العاقب.
و الملاحم: الحروب.
و الضحوك: اسمه في التوراة، و ذلك أنه كان طيب النفس فكها.
القثم: من القثم [2]، و هو الإعطاء، و كان أجود الخلق صلى اللَّه عليه و سلم.
ذكر صفة نبينا محمد صلى اللَّه عليه و سلم
[3] أخبرنا هبة [اللَّه] بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن علي التميمي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثني أبي قال: أخبرنا أبو سلمة قال: أخبرنا سليمان بن بلال. قال: حدّثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك [ينعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم] [4] يقول:
كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم ربعة [من القوم] [5]، ليس بالقصير و لا بالطويل البائن، أزهر ليس بالآدم و لا الأبيض الأمهق [6]، رجل الشعر، ليس بالسّبط [7] و لا بالجعد القطط» [8].
[1] نقله المؤلف في كتابه ألوفا (برقم 113) نقلا عن ابن فارس اللغوي.
[8] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب باب 23، و كتاب اللباس باب 68. و مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل باب 31، و مالك في الموطأ، كتاب صفة النبي صلى اللَّه عليه و سلم باب 1، حديث 1. و الترمذي في كتاب المناقب حديث 3623، و في الشمائل كذلك. و البيهقي في الدلائل 1/ 201، 202. و ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 413.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 253