responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 247

به هذه الليلة. قال: فأدركه اليهودي [1] و لم يؤمن به [2].

قال ابن جرير: و قيل إنه ولد عليه السلام في الدار التي تعرف بدار محمد بن يوسف الثقفي.

و قيل: إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم كان وهبها لعقيل بن أبي طالب، فلم تزل في يد عقيل حتى توفي، فباعها ولده من محمد بن يوسف أخي الحجاج فبنى داره التي يقال لها: دار ابن يوسف، و أدخل ذلك البيت في الدار حتى أخرجته الخيزران فجعلته مسجدا يصلى فيه‌

. ذكر ما جرى عند وضع آمنة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم‌

[3] روى عثمان بن أبي العاص قال: حدّثتني أمي أنها [شهدت‌] [4] ولادة آمنة لرسول [5] اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و كان ذلك ليلة ولدته [6] قالت: فما شي‌ء انظر إليه من البيت إلّا نور، و إنّي لأنظر [7] إلى النجوم تدنو حتى [إني‌] [8] لأقول: ليقعنّ عليّ [9].

أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال: أخبرنا عاصم بن الحسن قال: أخبرنا أبو


[1] في الأصل: «المؤمن».

[2] السيرة النبويّة لابن هشام 1/ 159. و دلائل النبوة للبيهقي 1/ 110. و المستدرك للحاكم 3/ 486.

و أورده ابن الجوزي في ألوفا برقم 90.

[3] بياض في ت مكان: «ذكر ما جرى عند وضع آمنة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم».

[4] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.

[5] في ت: «رسول اللَّه».

[6] في ت: «و كان ذلك ليلا» و سقطت كلمة «ولدته». و في الأصل: «و كان ذلك ليلا ولدته».

و ما أثبتناه من دلائل النبوة للبيهقي 1/ 111.

[7] في الأصل: «انظر».

[8] في الأصل، ت: «حتى أقول» و ما بين المعقوفتين زيادة من دلائل النبوة للبيهقي 1/ 111.

[9] أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 1/ 111. و أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 220، و قال: «رواه الطبراني، و فيه: عبد العزيز بن عمران، و هو متروك».

و في شرح المواهب 1/ 163: «و الصحيح أن ولادته عليه الصلاة و السلام كانت نهارا لا ليلا».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست