[6] و كانت الرئاسة في بني عبد مناف، و الحجابة في بني عبد الدار، فأراد بنو عبد مناف أن يأخذوا ما بيدي بني عبد الدار، فحالف بنو عبد الدار بني سهم و قالوا لهم: امنعونا من بني عبد مناف، فلما رأت ذلك أم حكيم بنت عبد المطلب عمدت إلى جفنة فملأتها خلوقا، ثمّ وضعتها في الحجرة و قالت: من تطيب بهذا فهو منا. فتطيب به بنو عبد مناف، و أسد، و زهرة، و بنو تيم، فسمّوا المطيّبين. فلما سمعت بذلك بنو سهم نحروا جزورا و قالوا: من أدخل يده [في دمها] [7] فهو منها. فأدخلت أيديها: بنو عبد الدار، و بنو سهم، و جمح، و عديّ، و مخزوم، فلمّا فعلوا ذلك وقع الشر، و سمّوا