responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 20

ذكر ما جرى لها مع قومها حين لقوها

[1] قال نوف: أقبل قومها يطوفون عليها، فلما رأوها قعدت و وضعت عيسى في حجرها و أعطته ثديها، فوقفوا و قالُوا: يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا. فأشارت إليه أن كلمهم ف قالُوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ فنزع فمه من ثديها، و جلس و اتكأ على يساره، و قالَ: إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا [2].

ذكر صفة عيسى عليه السلام‌

[3]

روى أبو هريرة، عن النبي صلى اللَّه عليه و سلم، أنه قال: «أنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني و بينه نبي، و انه خليفتي على أمتي، و أنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة و البياض»

[4]

. ذكر مسكنه [عليه السلام‌]

[5] قال مؤلف الكتاب: كان عيسى عليه السلام يسكن من ساعير أرض الخليل عليه السلام بقرية تدعى ناصرة [6].

ذكر ما جرى له في الصغر في المكتب‌

[7] قال سعيد بن جبير: لما ترعرع عيسى جاءت به أمه إلى معلّم الكتاب فدفعته‌


[1] بياض في ت مكان: «ذكر ما جرى لها مع قومها حين لقوها».

[2] سورة: مريم، الآية: 27- 31. و انظر البداية و النهاية 2/ 68 و تاريخ الطبري 1/ 600. و الكامل لابن الأثير 1/ 239.

[3] بياض في ت مكان «ذكر صفة عيسى عليه السلام».

[4] حديث: «أنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن ...» مسند أحمد 2/ 437.

[5] في ت بياض مكان: «ذكر مسكنه»، و ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[6] انظر: البداية و النهاية 2/ 75.

[7] بياض في ت مكان: «ذكر ما جرى له في الصغر في المكتب».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست