responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 100

بالنّشّاب، ثم وثب عليه فأخذ بمشفره، فاجتذبه جذبة حتى جثا [1] الفيل، ثم احتزّ [2] رأسه و ذهب به. فأخبر الرسول الملك [3] بما جرى، فحباه مالا عظيما، و سأل عن أمره فقال بهرام: أنا رجل من عظماء الفرس، سخط عليّ ملك فارس فهربت منه إلى جوارك [4].

ثم إن عدوّا لذلك الملك خرج عليه، فعزم الملك على الخضوع [له‌] [5]، فنهاه بهرام، و خرج فقاتله، فانصرف محبورا [6]، فأنكحه الملك ابنته، و نحلة الدّيبل و مكران و ما يليها من أرض السّند، و أشهد له شهودا بذلك [7]، فأمر بتلك البلاد/ فضمّت إلى أرض [8] العجم، فانصرف بهرام مسرورا [9].

و مضى بهرام إلى بلاد السودان من ناحية اليمن، فأوقع [10] بهم، فقتل منهم مقتلة عظيمة، و سبى منهم خلقا، ثم انصرف إلى مملكته [11].

فصل‌

[12] و كان لبهرام ولد قد رسمه للأمر بعده، فرآه ناقص الهمّة، فوكل من يؤدبه.

أخبرنا محمد بن ناصر قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو القاسم التنوخي قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدّثنا عيسى بن محمد أبو ناظرة السدوسي قال: حدّثني‌


[1] «حتى جثا» سقطت من ت، و مكانها: «لها». فتكون العبارة في ت: «فاجتذبه جذبة لها الفيل».

[2] في ت: «اجتز».

[3] في الأصل، ت: «فأخبر الملك رسوله بما جرى».

[4] تاريخ الطبري 2/ 78، 79.

[5] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.

[6] في ت: «مجبورا».

[7] في ت: و أشهد له على ذلك شهود».

[8] في ت: «إلى الأرض العجم».

[9] تاريخ الطبري 2/ 79.

[10] في الأصل: «فوقع بهم».

[11] تاريخ الطبري 2/ 80.

[12] بياض مكان «فصل» في النسخة ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست