نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 98
محمد شاه ذلك بعث اليه يقول له سر الي و استصحب الملك فمات البقش و بقي الصبي مع ابن البقش و حسن الجاندار فحملوه الى الجبل فخاف محمد شاه ان يصل الصبي الى ألدكز فتتغير الأمور فاعتذر الى العسكر فهرب من يده جماعة من خواصه و جاءوا إلى الخليفة و اتصل الصبي بزوج امه ألدكز و أمن الناس لتفرق العساكر.
و في هذا الشهر [1]: و كل بالغزنوي لأجل قرية كانت في يده فلما كان سلخ ذي الحجة نفذ الخليفة عسكرا الى ناحية همذان و متقدمهم قيماز السلطاني في الفي فارس.
43/ ب/ و في هذه السنة اتصلت الاخبار باختلاف مصر و الساحل و هلاك خليفتهما و ولي عهده و الجند و انه لم يبق ثم الا صبي صغير فكتب المقتفي لأمر اللَّه عهد النور الدين بن زنكي و ولاه مصر و اعمالها و الساحل و بعث اليه الخليفة المراكب و التحف و امره بالمسير اليها.
و حدث في هذه السنة في دجلة زيادة و احمرار الماء لم يعهد في ذلك الوقت و حدث في هذه السنة في دجلة في عدة زيادة و احمرار الماء لم يعهد في ذلك الوقت و حدث في هذه السنة في دجلة في عدة نواحي بلاد واسط ظهور دم من الأرض لا يعلم له سبب.
و وصلت أخبار سنجر أنه تحت الأسر موكل به في خيمة يجرى له كل يوم ما لا يجوز أن يجرى لسائس في سياسته و انه يبكي على نفسه.
و فيها توفي ابو الفتوح أستاذ الدار، فولي ابنه محمد مكانه.
و قتلت جارية امرأة سيدها فأخرجت الجارية إلى الرحبة، و قتلها زوج المرأة بحضرة الناس كما يقتل الرجال.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
4191- البقش:
صاحب الحرب [المذكورة [2] مات في رمضان و تصرف في ولايته قيماز السلطاني.