responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 68

سمع الحديث من النقيب [1] و ابن النظر و حمد و غيرهم و حدث بشي‌ء يسير، و صرف عن الشهادة في أيام المسترشد لسبب جرى، ثم رد و عزل عنها في أيام المقتفي.

و توفي في جمادى الآخرة، و دفن بباب حرب.

29/ ب‌

4154-/ علي بن الحسين بن محمد بن علي الزينبي، أبو القاسم الأكمل بن أبي طالب نور الهدى بن أبي الحسن نظام الحضرتين ابن نقيب النقباء أبي القاسم ابن القاضي أبي تمام.

[2]

ولد في نصف ربيع الأول من سنة سبعين و أربعمائة، و سمع الحديث من أبيه أبي طالب، و عمه طراد، و أبي الخطاب بن النظر، و أبي الحسن ابن العلاف، [3] و ابن بيان، و أبي عبد اللَّه الحميدي، و غيرهم. و سمعنا منه الحديث على شيخنا أبي بكر قاضي المارستان، و أبي القاسم بن السمرقندي، و حدث، و كان للمسترشد إليه ميل فوعده النقابة فاتفق موت الدامغانيّ فطلب مكانه، [فناله، و كان‌] [4] رئيسا ما رأينا وزيرا و لا صاحب منصب أوقر منه و لا أحسن هيئة و سمتا و صمتا قل أن يسمع منه كلمة، و طالت ولايته فأحكمه الزمان و خدم الراشد و ناب في الوزارة، ثم استوحش من الخليفة فخرج الى الموصل فأسر هناك، و وصل الراشد و قد بلغه ما جرى ببغداد من خلعه فقال له:

اكتب خطك بإبطال ما جرى و صحة امامتي، فامتنع فتواعده زنكي و ناله بشي‌ء من العذاب، ثم أذن في قتله فدفع اللَّه عنه، ثم بعث من الديوان لاستخلاصه فجي‌ء به فبايع المقتفي ثم ناب في الوزارة لما التجأ ابن عمه علي بن طراد الى دار السلطان، ثم ان المقتفي اعرض عنه بالكلية.

قال المصنف: و قال لي النقيب الطاهر: انه جاء إلي فقال: يا ابن عم انظر ما يصنع معي فان الخليفة معرض عني، فكتبت الى المقتفي فأعاد الجواب بانه فعل كذا و كذا فعذرته و جعلت الذنب لابن عمي، ثم جعل ابن المرخم مناظرا له و ناقضا لما يبنيه‌


[1] في ص، ط: «سمع من النقيب».

[2] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 225).

[3] في الأصل: «و أبي الحسين ابن العلاف».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست