نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 6
4057- أحمد بن محمد بن الحسين بن علي، أبو الحسن [1] الياباني.
من أهل واسط، ولد بها و سمع بها من المشايخ، و انتقل إلى بغداد فسكنها، و سمع بها من أبي الخطاب نصر بن النظر، و أبي القاسم بن فهد، و كان حافظا لكتاب اللَّه، دينا خيرا يبين آثار الصلاح على وجهه. توفي في شعبان هذه السنة ببغداد.
4058- أحمد بن منصور بن الموصل، أبو المعالي الغزال:
سمع أبا الحسين بن النقور، و أبا نصر الزينبي و غيرهما، و حدث و كان خيرا يسقى الأدوية بالمارستان العضدي، و كان يعبر الرؤيا، أتاه رجل يوم الجمعة الثامن و العشرين من ربيع الآخر من هذه السنة فقال: رأيت البارحة في النوم كأنك قدمت في هذا الموضع، و أشار إلى خربة مقترنة بالمارستان، ففكر ساعة ثم قال: ترحموا عليّ، ثم مضى فصلى الجمعة في جامع المنصور، و رجع إلى المارستان فوصل قريبا من 3/ ب الموضع الّذي عينه صاحب المنام فسقط و مات فجأة، و دفن بمقبرة باب حرب.
4059- إبراهيم بن سليمان بن رزق اللَّه، أبو الفرج الورديسي الضرير:
و ورديس قرية عند إسكاف، سمع أبا محمد التميمي و غيره، و كان فهما للحديث، حافظا لأسماء الرجال، ثقة، سمع الحديث الكثير و حدث بشيء يسير.
و توفي يوم الجمعة سابع ربيع الأول، و دفن بباب حرب.
4060- ثابت بن حميد المستوفي:
قبض عليه الوزير البروجردي فحبسه في سرداب بهمذان في الشتاء بطاق قميص، فمات من البرد، و أخذ من ماله ثلاثمائة ألف دينار.
4061- جوهر الخادم الحبشي:
خادم سنجر المعروف بالمقرب، كان مستوليا على مملكته [3]، متحكما فيها، فجاءه باطنية في زي النساء فاستغاثوا إليه فقتلوه بالري في هذه السنة.
[1] في الأصل: أبو الحسين الباباني». و في ت: «أبو الحسن البابامي».