responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 44

ثم دخلت سنة أربعين و خمسمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه في جمادى الآخرة جلس يوسف الدمشقيّ للتدريس بالمدرسة التي بناها ابن الإبري بباب الأزج، و حضر قاضي القضاة و صاحب المخزن و أرباب الدولة.

[دخول السلطان مسعود بغداد و خروجه‌]

و في يوم الأحد العشرين من رجب: دخل السلطان مسعود بغداد، و كان السبب أن بزبه سار من بلاده إلى أصبهان متظاهرا بطاعة السلطان مسعود، و كتب إلى عباس صاحب الري بالوصول إليه، فوصل إليه، و كان مع بزبه محمد شاه بن محمود فاستشعر السلطان مسعود من اجتماعهما، فقصد العراق فسار بزبه و عباس إلى همذان، و تظاهرا بالعصيان و اتصل بهما الملك سليمان شاه بن محمد فخطبوا لمحمد شاه، و لسليمان شاه و توجهوا لحرب السلطان مسعود [فلقيه سليمان شاه طائعا و عاد بزبه إلى بلاده‌] [1].

[و في رمضان: خرج السلطان مسعود] [2] من بغداد، و كان علي بن دبيس ببغداد فخرج منها هاربا، و هو صبي، و كان السبب أن السلطان مسعود لما أراد الخروج من بغداد أشار مهلهل بحمل علي بن دبيس إلى قلعة تكريت، فعلم فهرب في خمسة عشر فارسا فقصد النيل ثم مضى إلى الأزيز و جمع بني أسد و ساروا إلى الحلة و فيها اخوه محمد بن دبيس فتحاربا فنصر على محمد فانهزم محمد و انهزم جنده، ثم أخذ و ملك‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست