responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 26

ثم دخلت سنة سبع و ثلاثين و خمسمائة

فمن الحوادث فيها:

[عودة صاحب المخزن من الحج‌]

أن ابن طلحة صاحب المخزن عاد من الحج منصرفا تاركا للعمل، فنظر أبو القاسم علي بن صدقة في المخزن من غير وكالة.

و وصلت سفن فيها خمر فربطت مما يلي باب المدرسة فأنكر الفقهاء ذلك فضربوا و جاء الأعاجم فكبسوا المدرسة و ضربوا الفقهاء، و لزم ابن الرزاز المدرس بيته، و كان جميع المعيدين يحتمون بالأعاجم [1].

[أرسل السلطان سنجر الى السلطان مسعود]

و أرسل السلطان سنجر الى السلطان مسعود [2] يأذن له في التصرف في الري و ما يجري معها على عادة السلطان محمد و يجمع العساكر و يكون مقيما بالري بحيث ان دعته حاجة استدعاه لأجل ما كان نكب به سنجر من الكفار.

و وصل إلى بغداد عباس شحنة الري بعسكر كثير و خدمه الخدمة الوافرة، و وصل إليه جماعة من الأمراء فأشار عباس بقصد الري، و أشار الوزير [عز الملك‌] [3] بقصد ساوة فقبل قول عباس.

[وصول الخبر بان زنكي ملك قلعة الحديثة]

و في جمادى الأولى: وصل الخبر بان زنكي ملك قلعة الحديثة، و نقل من كان فيها من آل مهارش إلى الموصل، و رتب أصحابه فيها.


[1] في الأصل: «المعيدين يجتمعون بالأعاجم».

[2] في الأصل: «و أرسل السلطان مسعود إلى السلطان سنجر».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 18  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست